سوق الطيران بالشرق الاوسط الاسرع نمواً والاكثر تطوراً !

 استمرت فعاليات الاجتماع الثالث للمديرين العامين للطيران المدني في الشرق الأوسط التي انطلقت في الدوحة 28 أبريل 2015 الأولوقام المجتمعون خلال جلساتهم بتقديم أوراق العمل الـ33 المقرر طرحها في الاجتماع الذي سلط الضوء على محاور أساسية تضمن تطور قطاع النقل الجوي في المنطقة ومنها الأمور الإدارية، الملاحة الجوية، السلامة الجوية، أمن الطيران، حماية البيئة، والنقل الجوي وغيرها من المواضيع الهامة.توقع السيد محمد خنجي، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط في تصريح لـه ، أن يخرج الاجتماع الثالث للمديرين العامين للطيران المدني في إقليم الشرق الأوسط الذي استضافته الدوحة بشكل أكثر من رائع بتوصيات ذات أهمية وأثر كبيرين على قطاع النقل الجوي، لافتاً إلى التطور والنمو الذي يحققه الإقليم من اجتماع إلى آخر في مجال الطيران المدني.وأشار خنجي إلى أن إحصاءات إيكاو تشير إلى أن حوالي 3 مليارات ومئتي مليون مسافر استفادوا من خدمات النقل الجوي لأغراض العمل والسفر في العام 2014، بنسبة نمو تصل إلى 5% عن العام 2013، متوقعاً أن تصل نسبة نمو الحركة الجوية إلى الضعف مع حلول العام 2030، في حين أن التوقعات للمنطقة تشير إلى أن الحركة الجوية في الإقليم ستتضاعف في وقت أبكر وذلك مع حلول العام 2020، مبيناً أن هذا النمو السريع يحتم على المعنيين في الملاحة الجوية في الإقليم العمل والتنسيق وتحمل المسؤوليات فيما بينهم لإدارة الحركة الجوية الإقليمية والمحلية والعابرة.وأشار المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط إلى أن الإقليم يعد الأسرع نمواً بين أسواق السفر في العالم، حيث سجل في العام 2014 نمواً بنسبة 12.8% عن العام الذي سبقه، لافتاً إلى أن إقليم الشرق الأوسط سجل أعلى نسبة نمو في حركة الركاب العالمية والتي بلغت 13.4% بالإضافة إلى تحقيق نسبة نمو قياسية في حركة الشحن والتي بلغت 11.3%.وبيّن خنجي أن الملاحة الجوية في المنطقة أصبحت الأكثر تطوراً في العالم وقد حولت المنطقة إلى منطقة متقدمة ونشطة، مبيناً أن موقع منطقة الشرق الأوسط الجغرافي جعلها صلة وصل تربط بين القارات وتلعب دوراً هاماً في تسريع حركة الملاحة الجوية ليس في الشرق الأوسط فقط وإنما في كافة أنحاء العالم.   

QCAA