المراقب الجوي: الحارس السري لأجوائنا
أقسام المراقبة الجوية:
مراقب الإقلاع Delivery control (DEL)
يوجد هذا المراقب فقط قي المطارات الكبيرة و كثيرة الحركة . حيث يقوم بإعطاء الموافقة باإنطلاق
للطائرات المتوقفة بالمطار . سواء اكانت بالبوابات او اماكن التوقف. خيث يحدد لها رقم المدرج قيد الخدمة، إجراءات الإقلاع المعيارية SID's - اذا توفرت -و مستوى الطيران المبدئى.
يوجد هذا المراقب فقط قي المطارات الكبيرة و كثيرة الحركة .حيث يقوم بمراقبة و متابعة الطائرات المتحركة على الممرات Taxiways ، و اعطائها التراخيص بالتحرك. تبدأ صلاحيات المراقب الأرضي من البوابات إلى غاية نقاط التوقف Holding point للمدرج. في حالة عد وجود مراقب الأرضية يحل محله برج المراقبة.
برج المراقبة (Aerodrome control tower)(TWR)
مراقب البرج هو الذي يتحكم في حركة الطائرات على أرض المطار بسلام وإعطاء الإذن بالإقلاع والهبوط في دائرة من 5 إلى 10 أميال وارتفاع من الأرض إلى 5000 قدم حول المطار.
مراقبة الاقتراب (Approach control unit)(APP)
مراقب الاقتراب يتحكم في الطائرات القادمة والمغادرة من وإلى المطار من حيث توجيه الطائرات إلى مساراتها من وإلى مدرج الهبوط بسلام ويكون التحكم بالطائرات في دائرة قطرها من 25 إلى 60 ميلا حول المطار بارتفاع محدد من 5000 قدم إلى 15000 قدم. كما يحدد للطائرات القادمة جراءات الهبوط المعيارية STAR's - اذا توفرت -.
مراقبة المنطقة (Area Control Center) (ACC)
مراقب المنطقة يتحكم في التوجيه النهائي بالنسبة إلى الطائرات المغادرة ويقوم أيضا بتحويل المسئولية إلى المنطقة المجاورة كما يستقبل الطائرات القادمة ويحولها إلى مراقب الاقتراب مع العلم أنه لنقل مسئولية الطائرات من مراقب إلى اخر أو من وحدة مراقبة إلى أخرى أنظمة وقوانين لابد من اتباعها.
الأهداف الأساسية للمراقبة الجوية:
وهى إدارة الحركة الجوية بغرض :• تسهيل وتشهيل الحركة الجوية.
• تحقيق عامل الأمان بين الطائرات.
• الإشراف والمسئولية عن جميع نواحى المطار من إنارة وإسعاف وإطفاء.
• إعطاء أي معلومات تحذيرية قد تتعرض لها الطائرة.
• منع التصادم بين الطائرات على أرض المطار وتوجيه الطائرات من وإلى المدرجات والمواقف.
• المحافظة على حركة الطائرات بشكل سريع منتظم وآمن.
• توفير المعلومات اللازمة للطائرات على الأرض وفي الجو لتوفير رحلة آمنة وذات كفاءة عالية.
• إبلاغ الجهات اللازمة في حال احتياج الطائرة إلى فرق البحث والإنقاذ أو في حال الحوادث لا قدر الله.
خدمات الحركة الجوية:
• خدمة مراقبة الحركة الجوية (الموضحه أعلاه (ATS)
• خدمة معلومات الطيران (FIS).
• خدمة التنبيه أو البحث والانقاذ (ALR.S).
تحويل التحكم (Transfer of Control)
هنالك عوامل لتحويل التحكم وهي :
المحول والمستقبل وطريقة التحويل المتعارف عليها من مراقب لآخر أو من وحدة مراقبة لأخرى وتكون واضحة بالنسبة للطيار ومن الممكن أن تتغير من مراقب لآخر أو من وحدة لآخرى.
خدمة التنبيه أو البحث والانقاذ (ALR.S).
هي الخدمة المسؤولة عن تنسيق عمليات البحث والإنقاذ في حالة فقدان أو تحطم طائرة. وعادة ما تتضمن هذه الخدمة:تحديد موقع الطائرة المفقودة: يتم ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات، مثل الرادار، وأجهزة تحديد الموقع، والاتصالات اللاسلكية.
تنسيق عمليات البحث: يتم تنسيق الجهود بين مختلف الأطراف المعنية، مثل فرق الإنقاذ، والطائرات، والسفن.
تقديم المساعدة الطبية: في حالة العثور على ناجين، يتم تقديم المساعدة الطبية اللازمة لهم.
أعمدة سلامة الأجواء: القوانين والأنظمة العالمية في الطيران
الأمن الجوي: نسق دقيق من القوانين والأنظمة
تعتبر صناعة الطيران واحدة من أكثر الصناعات تعقيدًا وتنظيمًا في العالم. فالأجواء الدولية مساحة مشتركة بين الدول، تتطلب مستوى عالٍ من التنسيق والتعاون لضمان سلامة وفعالية حركة الطيران. ولتحقيق هذا الهدف، تم وضع مجموعة شاملة من القوانين والأنظمة الدولية التي تحكم جميع جوانب الطيران، بدءًا من تصميم الطائرات وحتى إدارة الحركة الجوية.
لماذا نحتاج إلى قوانين وأنظمة صارمة في الطيران؟
- سلامة الركاب والطواقم: حماية أرواح ملايين المسافرين وطواقم الطيران.
- منع الحوادث: تقليل خطر وقوع الحوادث الجوية وتقليل الخسائر المادية والبشرية.
- التنسيق الدولي: ضمان التعاون بين الدول في مجال الطيران وتوحيد الإجراءات.
- كفاءة العمليات: تحسين كفاءة عمليات الطيران وتقليل التكاليف.
العوامل الأساسية في ضمان سلامة الأجواء:
- الالتزام بالقوانين الدولية: يجب على جميع الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) الالتزام بالقوانين والمعايير الدولية للطيران.
- التدريب المستمر: يتطلب العمل في مجال الطيران تدريبًا مستمرًا للطيارين والمراقبين الجويين وغيرهم من العاملين في القطاع.
- التكنولوجيا الحديثة: استخدام أحدث التقنيات في مجال الملاحة الجوية والاتصالات.
- الكوادر المؤهلة: توفر الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة بشكل جيد.
صفات المراقب الجوي المثالي:
- الذكاء السريع وحسن اتخاذ القرار: القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة في ظل ضغط الوقت.
- التركيز العالي: القدرة على التركيز على العديد من المهام في نفس الوقت.
- مهارات التواصل الممتازة: القدرة على التواصل بوضوح وفعالية مع الطيارين والزملاء.
- الهدوء تحت الضغط: الحفاظ على الهدوء في المواقف الصعبة.
- المعرفة التقنية: فهم عميق لأنظمة الطيران والاتصالات.
- القدرة على العمل ضمن فريق: التعاون مع زملائه في الفريق لتحقيق أهداف مشتركة.
- إتقان اللغات: إتقان اللغة الإنجليزية ولغة الطيران الدولية.
اللغة الخاصة بالطيران (Aviation Language):
تعتبر اللغة الخاصة بالطيران لغة عالمية موحدة، تستخدم للتواصل بين الطيارين والمراقبين الجويين في جميع أنحاء العالم. وهي لغة دقيقة ومختصرة، تهدف إلى تجنب أي سوء فهم قد يؤدي إلى وقوع حوادث.
تحديات تواجه المراقبين الجويين:
- الزيادة المستمرة في حركة الطيران: تتطلب من المراقبين الجويين التعامل مع كميات هائلة من البيانات.
- التغيرات الجوية: تؤثر الظروف الجوية على حركة الطائرات وتتطلب من المراقبين الجويين اتخاذ قرارات سريعة.
- التطور التكنولوجي: يتطلب من المراقبين الجويين مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال المراقبة الجوية.
مستقبل المراقبة الجوية:
مع التطور التكنولوجي المتسارع، من المتوقع أن تشهد مهنة المراقب الجوي تغييرات كبيرة في المستقبل. ستلعب أنظمة الذكاء الاصطناعي دورًا أكبر في مساعدة المراقبين الجويين على اتخاذ القرارات، مما سيؤدي إلى تحسين كفاءة وسلامة الحركة الجوية.
ختامًا،
إن سلامة الطيران تعتمد على مجموعة متكاملة من العوامل، بما في ذلك القوانين والأنظمة الدولية، والتدريب المستمر، والتكنولوجيا الحديثة، والكوادر المؤهلة. من خلال الالتزام بهذه المعايير، يمكننا ضمان سلامة وفعالية حركة الطيران في جميع أنحاء العالم.
المصدر : عشاق عالم الطيران
إرسال تعليق