كرسي القذف( Ejection Seat)




قد يجد قائد الطائرة نفسه في موقف يعرض حياته للخطر ، عندئذ يمكنه سحب مقبض بين ركبتيه لإطلاق مقعده خارج الطائرة . وبعد انفصال الغطاء الشفاف فوق رأس الطيار ، ينطلق المقعد و فوقه الطيار إلى الهواء و يفتح باراشوت ، و في هذه الحالة ينجو نحو90% من الطيارين الذين يضطرون لقذف أنفسهم خارج طائرة تنطلق بسرعة أكبر من سرعة الصوت و هو أمر بالغ الخطورة .

أهم ألمعلومات التي تتعلق( بكرسي القذف Ejection Seat):-

1- قوة القذف في هذه الحالة قد تتخطى( 20 (Gضعف الجاذبية الأرضية ، أي يتعرض جسم الطيار لقوة تساوي 20 ضعف وزن جسمه مما قد يؤدي إلى إصابات شديدة أو حتى إلى الموت .

2- معظم الطائرات الحربية و بعض الطائرات التجارية مزودة بالمقعد المقذوف للسماح للطيار بالهروب من طائرة مصابة أو طائرة أصابتها أعطال و لا تعمل.

3- و تعتبر المقاعد المقذوفة من أكثر تجهيزات الطائرة تعقيداً ، و بعضها يتكون       من آلاف الأجزاء .

 4 - و وظيفة هذا المقعد بسيطة و هي أن يقذف الطيار مباشرة خارج الطائرة إلى مسافة آمنة ، ثم يفتح باراشوت يتيح للطيار الهبوط بسلام على الأرض . 

5- أجزاء المقعد تعمل بسرعة و بشكل متسلسل لإنقاذ حياة الطيار . 

6- المقعد مثبت في الكابينة على قضبان من خلال أجزاء دوارة على حواف المقعد و توجه القضبان المقعد و هو ينطلق خارج الطائرة بزاوية مناسبة . 

7- المقعد مزود بمقلاع يطلقه على القضبان و صاروخ ينطلق بالمقعد إلى الأعلى و كوابح و باراشوت . و المقعد المقذوف جزء من نظام الخروج من الطائرة ، الذي يتضمن أيضا آلية فتح السطح العلوي قبل قذف المقعد . و بعض الطائرات مجهزة بغطاء فتحة في السطح تنطلق قبل القذف مباشرة .

8- و يتم تشغيل المقاعد بطرق مختلفة ، منها بمقابض على جانبي المقعد أو في وسطه ، أو تعمل بإنزال الطيار لستارة على وجهه لتغطيته و حمايته .

9- و في حالات استثنائية قد تكون هناك ضرورة لقذف الطيار و الطائرة على الأرض لم تكتسب بعد أي سرعة .

10- و لا يتجاوز وقت قذف الطيار أربع ثوان من لحظة جذب مقبض القذف . و يعتمد هذا الوقت على نوع المقعد و وزن الطيار .

11- و يتيح صاروخ تحت المقعد القوة الكافية لرفع الطيار إلى ارتفاع آمن و لا تتجاوز هذه القوة حدود تحمل الشخص العادي .





كرسي ألقذ ف   (EJECTION SEAT)) :

يمثل هذا الكرسي للطيار قارب النجاة الذي يحمله بعيداً عن سفينته الغارقة, فهو سيُقذَف خلال لحظات قصيرة بعيداً عن طائرته التي تتعرض لإصابة مباشرة أو عطل مفاجئ, وخلال ثوان معدودة يهبط الطيار بمظلته الى الأرض آمناً. ويتكون النظام المتكامل من مقعد للطيار يجلس عليه ويقوم بأداء واجباته. ويحافظ المقعد على صحة وسلامة ظهر الطيار واستقامته طوال فترة الطيران, ويضمن أفضل وضع لجميع أجزاء جسمه. ويثبت الطيار نفسه عليه بحزام مقعد متقاطع قوي Seat Belt)) يؤمن له تثبيتاً كاملاً أثناء تنفيذ المناورات الحادة. وهناك أنواع مشهورة من هذه الكراسي, منها الأميركي Ace - 11)) والأوروبي (مارتن بيكر) وبعض الطرازات الأخرى MK - 16)) . ويجري تحديث أجزاء الكراسي باستمرار حسب أحدث الدراسات الإحصائية, وحتى زوايا تثبيت الأرجل والدعسات والضغوط اللازمة لحركتها تخضع لهذه التعديلات للوصول للوضع الأفضل للطيار, وتحديد زوايا استقامة الظهر ومدى إرتفاع مسند الرأس وانسيابيته, خاصة في الطائرات ذات المدى الطويل أو العالية السرعة, وتوجد “خرطوشة القذف” Ejection or Boosting Cartridge) ) تحت المقعد.

تحتوي بعض المقاعد ضمن أجزائها على أجهزة إرسال تطلق إشارة إستغاثة آلياً فور الإنطلاق من الطائرة, ليتمكن الباحثون عن الطيار أو الحطام من سرعة تحديد موقع الحادث لبدء إجراءات البحث والإنقاذ.
وتتوقف حياة الطيارين بعد قذفهم خارج طائراتهم على إنفتاح مظلتهم والتي تحقق لهم الهبوط السليم حتى سطح الأرض. والمظلات الحديثة للطيارين قماشها من النايلون الخفيف الوزن والقوي الشد, وتنفتح بعد ثوان معدودة من إنفصال الطيار عن كرسيه حتى لا تشتبك فيه, علماً بأن الكرسي له مظلة خاصة به تحقق له الإتزان. 

معادلة التسارع التي تعتمد عليها نظرية القذف:
Speed = Acceleration x Time + Initial speed
V(f) = AT + V(i)



Post a Comment

أحدث أقدم