هي أحد فروع دراسة الهندسة - الهندسة الميكانيكية على وجه الخصوص والتي تهتم بدراسة المركبات الفضائية والطائرات وتصميمتها وتطويرها وتتفرع هذه الهندسة إلى قسمين يدرس أحدهما علوم الفضاء والمركبات الفضائية والآخر يدرس الطائرات بمختلف أنواعها.
فمهندس الطيران فى العام لا تتم ملاحظته من قبل المسافرين وذلك لأنه يكون يعمل في سرعة ودقة قبل إقلاع الطائرة ويكون متواجداً في داخلها في بعض الأحيان أثناء السفر وذلك من أجل التأكد من سلامة الطائرة والمعدات الموجودة على متنها من أجل سلامة الركاب وراحتهم التامة أثناء الرحلة ، كما أن مهندس الطيران يطلب منه توخي الدقة من ناحية التصميمات أو من ناحية الصيانة إذ أنه مسؤل عن حياة العديد من الأرواح في شتى المجالات التي يعمل فيها كما أن تكلفة الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها مهندس الطيران تكون باهظة الثمن سواء أكان ذلك في مجال الطائرات أو المركبات الفضائية أو في مجالات الدفاع وتطوير الأسلحة والصواريخ وغيرها.
فمهندس الطيران ايضا لا تخلو مهنته من الكهرباء فعليه التوسع أيضاً في دراسة علوم الهندسة الكهربائية من أجل التعامل مع الطائرات والتكنولوجيا الحديثة التي تعتمد اعتماداً كليّاً على الآلات والدوائر الرقمية كالطائرات من دون طيار، وككل جميع تخصصات الهندسة لا تخلو هندسة الطيران من الرياضيات والتوسع في المعادلات والمصفوفات الرياضية لتمثيل حركة الطائرة وتصميمها، ومن المواد الأخرى التي يدرسها هي علم خواص المواد وأنظمة التحكم ودراسة محركات الاحتراق الداخلي والتوربينات والتحكم بالضجيج وغيرها من الأمور الأخرى التي يقوم بدراستها من أجل تطوير هذا المجال ومجارات العلوم الحديثة فيه.
موضيع تهمك.
#WSA
إرسال تعليق