الثلوج و تأثيرها على الطائرة ؟
الثلوج معادية لأداء الطائرة و تراكمها عليها تزيد من وزنها ، وتقلل من عزمها وأرتفاعها إلى الأعلى كما تؤثرعلى أداء محركاتها و على بعض أجهزتها مثل أجهزة التحدث اللاسلكية وجهازالتحكم الأرضي في الطائرة عند الهبوط والإقلاع على مدرج مُغطى بالثلج .
يجب أولا على الطيار قبل الإقلاع أن يتطلع على الطقس ويتعرف من خلالة على
المناطق المحتمل وجود الثلج بها خلال خـط سيرة الجوي.
إذا كانت الطائرة لاتحتوي على الأجهزة التي تساعد على أنصهار الثلج فيجب على الطيار أن يتفادى الطيران في المناطق التي يتوافر فيها الشرطان الأساسيان من الطقس لتكون الثلج:
- الطيران في وسط ماء مرئي خلال الأمطار.
- الطيران فى درجة الحرارة مئوية صفر أو أقل.
والثلوج قسمان :
1- الثلج الواضح (CLEAR ICE):
يتساقط على سطح الطائرة ويتجمد تدريجيا ً حتى تكون طبقة ناعمة عريضة صلبة من الثلج ويشكل هذا النوع من الثلج عندما تكون القطرات كبيرة كما هو الحال في المطر أو مع السحب العمودية ويبقى على سطح أجنحة الطائرة ويؤثر في تفكك أجزاء الهواء عند أندفاع الأجنحة خلال الهواء وزيادة وزن الطائرة ويغير أنسياب جسم الطائرة الذي يزيد من عملية إحتكاك جسم الطائرة بالهواء.
2- القشرة الثلجية (RIME ICE):
يشكل هذا النوع عندما تكون القطرات صغيرة كما هو الحال في السحب الأفقية والرذاذ الخفيف من المطر وعلى الرغم من هذا النوع من الثلج أخف من الثلج الواضح لكنه يزيد زيادة طفيفة في وزن الطائرة.
فيجب أزالة أي نوع من أنواع الثلج من على سطح أجنحة الطائرة قبل الإقلاع حتى لايؤثر على تفكك أجزاء الهواء ، و يجب على الطيار أن يستخدم أجهزة أنصهار الثلج عند مواجهتة للـثلج ولكن عندما يرى الطيار أن كميات الثلج الهابطة في تزايد وأن أجهزة أنصهار الثلج غير مؤثرة بالقدر الكافي فيجب على الطيار أن يغير إتجاه سيره و أرتفاعه حتى يخرج من الثلج بأسرع وقت ممكن .
و إذا قابل الطيار مطرا متجمدا ناتجا عن جبهة هوائية فيجب علية أن يرتفع إلى الأعلى و أن يقرر ذالك بأسرع وقت ممكن قبل أن تتراكم كميات من الثلج على الطائرة .
أذا أراد الطيار الصعود إلى الأعلى خلال طبقة ثلجية يجب علية أن يصعد بسرعة تزيد عن السرعة العادية حتى يتفادى الوقوع في الأنهيار الذي يحتمل أن يحدث للطائرة وكذالك بالنسبة للهبوط والاقتراب من المدرج.
#معلومة_طيران #عشاق_عالم_الطيران ✈️
إرسال تعليق